وادي عخور صار بابًا للرجاء (هوشع 2: 14-23)

مقدمة:

سفر هوشع هو أول أسفار الأنبياء الصغار في العهد القديم وغير معروف لكثير من الناس ربما باستثناء قصة زواج هوشع النبي من جومر وأبناءهم الواردة في الأصحاحات 1–3. أمر الله هوشع أن يتزوج من جومر التي كانت معروفة بزناها. أنجبت جومر لهوشع ثلاثة أبناء ثم تركته لتعود لحياة الزنا، ولكن الله طلب من هوشع أن يرد جومر له. قصد الله من زواج هوشع وإنجاب أبناءه أن ينقل رسالة ملموسة ومرئيَّة لشعبه، حيث كانت جومر تمثِّل إسرائيل بينما كشفت أسماء أبناءه عن قضاء الله الذي سيقع على شعب إسرائيل. كان موقف هوشع نفسه تعبيرًا عن موقف الرب تجاه شعبه، فاسم هوشع يعني “الخلاص” وهو إشارة إلى فداء الرب وخلاصه لشعبه. وجَّه هوشع رسالته مباشرة إلى مملكة إسرائيل مع أنه في مواضع عديدة من السفر خاطب أيضًا مملكة يهوذا (هوشع 1: 7؛ 4: 15؛ 5:5، 8–15؛ 6: 4).

امتدت خدمة هوشع في الفترة من أواخر أيام يربعام بن يوآش المعروف باسم يربعام الثاني ملك إسرائيل (793-753 ق.م.) حتى أوائل أيام حزقيا ملك يهوذا (715-686 ق.م.)، أي من منتصف القرن الثامن قبل الميلاد إلى نهايته. في تلك الحقبة كانت الإمبراطوريَّة الأشوريَّة تنمو وتمثِّل تهديدًا لشعب إسرائيل. في القرن الثامن قبل الميلاد، تدهور الوضع الديني في إسرائيل بشكل كبير حيث نسى الشعب الرب، وتحوَّلوا لعبادة الأوثان الكنعانيَّة، وأقاموا اتفاقيَّات مع شعوب غريبة من أجل الحماية والرخاء السياسي، وذلك كله في تمرُّدٍ أثيم على الرب. ولهذا عانت مملكة إسرائيل من اضطرابات من الداخل تمثَّلت في فساد العبادة والقادة الدينيِّين والسياسيِّين ومن الخارج تمثَّلت في التهديد الحربي من الإمبراطوريَّة الأشوريَّة. في ظل هذه الأوضاع، دعا الله هوشع ليحذر الشعب من الدينونة الإلهيَّة بدرجاتها المتنوعة وصولاً إلى السبي الأشوري ويدعوهم للتوبة والرجوع إلى الرب للنجاة من هذه الدينونة. اشتملت رسالة هوشع على إعلان غضب الله وقضاءه الآتي والمناداة بالرجاء والخلاص في المستقبل.

الزواج كصورة لعهد الرب:

استخدم الأنبياء مفهوم الزواج كاستعارة مجازيَّة تصف العلاقة بين الله وشعبه (مثال: إشعياء 54: 5-7؛ إرميا 2: 2-3؛ حزقيال 16: 1-58). يتفق هذا الاستخدام مع الطريقة التي يُعلَن بها العهد الذي أقامه الله مع بني إسرائيل حيث تُوصف هذه العلاقة العهديَّة بكونها عهد المحبة والإحسان (تثنية 7: 7-16؛ نحميا 9: 32؛ دانيال 9: 4). ففي العهد القديم، أصبحت طبيعة العهد بين الرب وشعبه مشابهة للنموذج المثالي للزواج. يعتبر هوشع من أوائل أنبياء العهد القديم الذين استخدموا الاستعارة التشبيهيَّة للزواج كأداة ينقل من خلالها العلاقة العهديَّة بين الله وشعبه بما تشمله هذه العلاقة من التزامات من جانب الطرفين. فالزوج الأمين هو يهوه، إله العهد لشعب إسرائيل (هوشع 2: 2، 13، 15)، والزوجة غير الأمينة تمثِّل شعب إسرائيل (هوشع 2: 7، 14)، والأبناء هم الأمناء وسط الشعب (هوشع 2: 2) بالرغم من أنهم في بعض الأحيان يُمثِّلون أيضًا خطية الشعب (هوشع 2: 4)، أخيرًا المحبُّون الذين جرت وراءهم الزوجة هم البعليم والآلهة الكنعانيَّة الأخرى (هوشع 2: 5، 7، 10، 12). تشير خيانة جومر لزوجها هوشع إلى وثنيَّة إسرائيل كزوجة للرب مرتبطة به في العهد وعدم أمانتها بسعيها وراء محبِّيها من الآلهة الغريبة.

العبادة في زمن هوشع:

اتسمت العبادة وسط شعب إسرائيل أيام هوشع بالخلط بين عبادة الرب ودمجها بعبادات وممارسات وثنيَّة اشتملت على طقوس دينيَّة من العبادات الكنعانيَّة. واجه هوشع شعب إسرائيل بسبب عبادة البعل/البعليم (هوشع 2: 8، 13، 16، 17، 9: 10؛ 13: 1)، وإقامة التماثيل أو الأنصاب (هوشع 3: 4؛ 10: 1-2)، والتكهُّن بالعصا أو الخشب (هوشع 4: 12)، والشعائر الطقسيَّة في المرتفعات وعلى المذابح ورؤوس الجبال (هوشع 4: 13-15؛ 10: 8)، والأصنام (هوشع 4: 17؛ 8: 4)، وتماثيل العجول (هوشع 8: 5-6؛ 10: 5). كذلك انتقد هوشع الكهنة لأنهم نسوا الرب (هوشع 4: 1-10)، وتحدث ضد الذبائح التي كان يقدمها الشعب (هوشع 5: 6؛ 6: 6).

سياق أصحاح 2:

في أصحاح 2 يعاقب الله خطية الشعب حيث أعلن أن إسرائيل “لَيْسَتِ امْرَأَتِي وَأَنَا لَسْتُ رَجُلَهَا” (الآية 2). يقول الله إنه سيجرد زوجته من ملابسها ويجعلها عريانة حتى يُلحق بها العار ويعبِّر عن خسارتها لكل شيء كان لها في زواجها قبل خيانتها (الآية 3). فبسبب عدم أمانة إسرائيل في العهد سيعاقبها الرب بانتزاع كل امتيازات الزواج. فهي قد نست كل الهدايا التي لها في إطار العهد مع الرب مثل “الْقَمْحَ وَالْمِسْطَارَ وَالزَّيْتَ” وقد استخدمت هذه العطايا في عبادة البعل (الآية 8)، بل ادَّعت أن هذه العطايا هي من محبِّيها (الآية 12)،[1] وبذلك نست الرب زوجها (الآية 13). لذلك سيأخذ الرب منها هذه العطايا (الآية 9).

في البريَّة (الآية 14):

في هوشع 2: 14-23، يعكس الله العقوبات المذكورة في الآيات 2-13 حتى يفدي شعبه ويقيم علاقة عهد جديدة تُبنى على رحمته ومحبته وأمانته وبره. يعد الله أن يذهب بإسرائيل إلى البريَّة (الآية 14)، وهذه تذكرة واضحة بالخروج من أرض مصر حيث أتى الله بإسرائيل إلى البريَّة وقضى وقتًا مع شعبه بعيدًا عن آلهة المصريين (باستثناء حادثة العجل الذهبي في خروج 32). كانت البريَّة هي المكان الذي فيه خطب الله إسرائيل لنفسه في أيام صباها في البداية حين قطع عهدًا معهم في جبل سيناء (الآية 15، قارن حزقيال 16: 22). وبالتالي تشير العودة إلى البريَّة إلى بداية جديدة في علاقة إسرائيل مع الرب. في البريَّة، سيلاطف الرب زوجته، والتعبير في اللغة العبريَّة هو “أخاطب قلبها” بمعنى أنه سيتحدث إليها برفق وحب (لاحظ ترجمة كتاب الحياة “أُخَاطِبُهَا بِحَنَانٍ” الآية 14).[2] يربط إرميا 2: 2 بين الزواج والبريَّة حيث قضت إسرائيل وقتًا مع الرب هناك بعد الخروج من مصر في علاقة معه باعتباره زوجها. في حزقيال 20: 33-38، يتحدث النبي عن البريَّة باعتبارها مكان محاكمة الرب لشعبه ثم بعد ذلك إدخالهم في “رِبَاطِ الْعَهْدِ” (الآية 37، قارن حزقيال 16: 60). من هنا نرى أن الخيانة في العهد تتطلَّب مجازاة ثم إصلاحًا للعلاقة من خلال تجديدًا للعهد.

وادي عخور (الآية 15):

كذلك في البريَّة سيحوِّل الرب وادي عخور فيصير بابًا للرجاء والفرح (الآية 15). لن يُذكَر وادي عخور فيما بعد كالمكان الذي فيه نال عخان بن كرمي هو وأهل بيته الجزاء العادل بالموت رجمًا بسبب خطيته البشعة ضد الرب (يشوع 7: 24-26)، تلك الخطية التي نُسبت إلى كل شعب إسرائيل جماعة العهد كون عخان جزءً من هذه الجماعة، وجلبت العار والهزيمة على كل الشعب (يشوع 7: 11-12). بهذا التحوُّل يعلن الرب أنه سيغفر خطايا إسرائيل وهذا بُعد جوهري في الإعلان عن العهد الجديد (إرميا 31: 31-34). في البريَّة، سيصير وادي عخور بابًا للرجاء تدخل منه إسرائيل هي وزوجها في طريق العودة إلى أرض الموعد.

عهد الحب والإحسان (الآية 16-18):

ترتكز إحسانات الرب ومراحمه لشعبه على العلاقة العهديَّة الجديدة التي يعد أن يقيمها معهم. تشتمل هذه العلاقة على عملية تنقية للعبادة السائدة آنذاك في إسرائيل من اختلاطها ودمجها بالطقوس الوثنيَّة حيث ينزع الله “أَسْمَاءَ الْبَعْلِيمِ مِنْ فَمِهَا” (الآية 17) فيصير الرب وحده زوجًا لإسرائيل.

يحدث هذا التطهير ضمن الرجاء الإسخاتولوجي (الأخروي) الذي يشير إليه النص بتعبير “يَكُون فِي ذلِكَ الْيَوْمِ” (الآية 16)، مما يعني نهاية مرحلة قديمة وبداية مرحلة جديدة. في المستقبل سترتبط إسرائيل بالرب من خلال علاقة حميمة بالعهد الجديد لم تكن لهم سابقًا. سيقطع الله لشعبه “عَهْدًا فِي ذلِكَ الْيَوْمِ” (الآية 18). توجد إشارات نصيَّة تؤكِّد أن المقصود هنا هو الإعلان عن العهد الجديد الذي ذكره لاحقًا إرميا النبي (إرميا 31: 31-34). يبدأ إرميا إعلانه عن العهد الجديد بالعبارة التي تشير إلى الأيام الأخيرة “هَا أَيَّامٌ تَأْتِي” (إرميا 31: 31) مما يوازي تعبير “فِي ذلِكَ الْيَوْمِ” في هوشع 2: 18. كذلك فالعهد الجديد يختلف عن العهد الموسوي الذي قطعه الله مع شعبه في البريَّة حيث نقضوه بخيانتهم للرب وعباداتهم الوثنيَّة. في النص العبري لإرميا 31: 32، يقول الرب أنه بالعهد الموسوي “تزوَّج” إسرائيل (لاحظ الترجمة العربيَّة المُبسَّطة “مَعَ أنِّي كُنْتُ سَيِّدَهُمْ”، الكلمة “سيد” هي ترجمة للفعل العبري “بعل” الذي يعني “تزوَّج”).

ما يؤكِّد عليه هوشع هو أن زواج الرب من إسرائيل بالعهد الجديد سيضمن السلام والأمان في الخليقة كلها (الآية 18، قارن أيوب 5: 23؛ حزقيال 34: 25). سيجعل الله شعبه “يَضْطَجِعُونَ آمِنِينَ” (الآية 18، قارن لاويين 25: 18-19) مما يعكس صدى أحد بركات الطاعة في العهد الموسوي حيث الوعد بالسلام المرتبط بإبادة الوحوش الرديئة من الأرض (لاويين 26: 25-26). يقول إرميا أنه في أيام “غصن البر” الذي لداود سوف تسكن إسرائيل آمنًا (إرميا 23: 5-6). ففي العهد الجديد سيغفر الله خطايا شعبه، على الرغم من خيانتهم وعدم أمانتهم، ويعاملهم وكأنهم أطاعوه فينالون بركات العهد (إرميا 31: 34).

ضمان العهد (الآيات 19-20 أ):

سيأخذ الرب إسرائيل إلى البريَّة مكان زواجها الأول به، وسيغفر خطاياهم، وهناك وعدهم بالسلام والأمان. والآن يختم على هذه الوعود بالتصريح أنه سيخطب إسرائيل لنفسه إلى الأبد، تلك الخطبة التي ستتم “بِالْعَدْلِ وَالْحَقِّ وَالإِحْسَانِ وَالْمَرَاحِمِ… بِالأَمَانَةِ” (الآيات 19-20). تؤكِّد كل صفة من هذه الصفات على تفرُّد العهد الجديد وضمان عدم فشله وانتهاكه، كما توضح التزام الرب أن يكون من نحو شعبه أمينًا ومخلصًا بحسب كل ما يطلبه العهد. كذلك سيُقدِّم الله هذه الصفات لشعبه كهدية الزواج يضمن بها ولاءهم له وعدم كسر العهد في المستقبل.

هدف العهد (الآية 20 ب):

إن الهدف من هذا الزواج هو أن تعرف إسرائيل الرب كما عرفها هو من البداية واختارها لذاته (الآية 20، لاحظ الإشارة إلى معرفة الرب في ظل العهد الجديد في إرميا 31: 34). فالحياة في العهد هي معرفة الرب. تلك هي الصلاة التي رفعها المسيح في بستان جثيماني حين قال للآب “هذِهِ هِيَ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ: أَنْ يَعْرِفُوكَ” (يوحنا 17: 3). بمعرفة الرب، تنال الزوجة الحياة الأبديَّة وتكرِّس نفسها بكل إخلاص وأمانة لمتطلِّبات العهد. يثبت عهد الرب ليس بسبب أمانة إسرائيل ولكن بفضل أمانة الرب التي ينقلها لشعبه.

بركات العهد (الآيات 21-23):

من إحسانات الرب في العهد الجديد أن زوجته ستنال كل البركات التي سبق وانتزعها منها (الآيات 21-22، قارن زكريا 8: 12). سيغيِّر الرب أسماء أبناء هوشع وجومر الذين كانوا “أولاد زنى” (هوشع 1: 2). يرتبط اسم الابن الأول لهوشع “يزرعيل” في نهاية الآية 22 بالفعل “يزرع” المذكور في الآية 23. سيزرع الرب إسرائيل في أرض الموعد التي ستنعم بالخصوبة الزراعيَّة كما هو وارد في الآيات 21-23 (قارن حزقيال 36: 9). إن الصورة الإيجابيَّة للاسم “يزرعيل” تغيِّر من ذكراه السلبيَّة حيث الوادي الذي فيه سفك ياهو دم كل بيت أخاب (هوشع 1: 4-5، انظر 2 ملوك 10: 11). بما أن اسم “يزرعيل” يحمل المعنى الإيجابي فلا يحتاج إلى تغيير خلاف الاسمين الأخرين لأبناء هوشع. سيغير الرب اسم بنت هوشع من “لورحامة” (“ليس رحمة”) إلى “رحمة”، واسم ابنه الأخير “لوعمي” (“ليس شعبي”) إلى “شعبي”.

يؤكِّد تغيير هذه الأسماء على التحوُّل الذي سيصنعه الرب من لعنات كسر العهد إلى بركات طاعة العهد. فتحت لعنات العهد لا ينال شعب الرب رحمته، بل ويصيرون كالأمم الوثنيَّة التي ليست من شعب الرب. لكن في ظل العهد الجديد تنال إسرائيل رحمة الرب وتصبح مرة أخرى شعبه.

عمل المسيح:

قطع المسيح العهد الجديد بدمه إذ أوفى هو مطالب العهد القديم وتحمَّل في جسده آلام لعنات كسر شعبه لهذا العهد بموته على الصليب (لوقا 22: 20؛ 1 كورنثوس 15: 25). أناب المسيح عن شعبه في تحمُّل لعنات العهد، وأناب أيضًا عنهم في طاعته لمتطلِّبات العهد، ولهذا يضمن هو بأمانته عدم كسر شعبه للعهد بفضل اتحادهم به بالإيمان. ينقل المسيح لشعبه البر والحق والأمانة كي يحفظهم في طاعة العهد.

في رومية 9: 25-26، يقتبس بولس من هوشع 2: 23 ليوضح أن الوعد بالغفران والرحمة الإلهيَّة يتحقَّق لشعب الله الذي يشتمل على الأمم أيضًا (رومية 9: 24)، الذين لم يكونوا من شعب الله وكانوا قبلاً بعيدين لكن بفضل العهد المصنوع بدم المسيح صاروا قريبين (أفسس 2: 13). بالمثل، يربط بطرس المؤمنين في كنيسة العهد الجديد بشعب إسرائيل في العهد القديم حين قال: “وَأَمَّا أَنْتُمْ فَجِنْسٌ مُخْتَارٌ، وَكَهَنُوتٌ مُلُوكِيٌّ، أُمَّةٌ مُقَدَّسَةٌ، شَعْبُ اقْتِنَاءٍ” (1 بطرس 2: 9). ثم يقتبس أيضًا من هوشع 2: 23 ليوضِّح أن الأمم بإيمانهم بالمسيح صاروا شعب الله ونالوا رحمته (1 بطرس 2: 10).

إن المسيح هو رأس الكنيسة (أفسس 5: 23؛ كولوسي 1: 18)، وهي زوجته (عروسه) بفضل اتحادها به في العهد الذي قطعه بدمه (يوحنا 3: 29؛ أفسس 5: 25-27؛ 2 كورنثوس 11: 2؛ رؤيا 19: 7؛ 21: 2، 9). دفع المسيح ثمنًا غاليًا بآلامه ودمه إذ تحمَّل غضب الله ليقتني عروسه ويطهِّرها بتكلفة أعظم بكثير من الخَمْسَة عَشَرَ شَاقِلَ فِضَّةٍ التي دفعها هوشع ليسترجع جومر (هوشع 3: 2). نحن جميعًا جومر والمسيح هو هوشع بالنسبة لنا. 

[1] كان الاعتقاد السائد آنذاك أن البعل هو الإله المسؤول عن المطر والخصوبة الزراعيَّة. وبالتالي في عمق خطاياها أرجعت إسرائيل خصوبة أرض الموعد ووفرة محاصيلها الزراعيَّة إلى البعل بدلاً من الرب.

[2] يُستخدم هذا التعبير نفسه في حديث شكيم مع دينة (تكوين 34: 3) وبوعز مع راعوث (راعوث 2: 13)، واللاوي مع سريَّته (قضاة 19: 3).

د. ق. شريف جندي

Advertisement

Leave a Reply

Fill in your details below or click an icon to log in:

WordPress.com Logo

You are commenting using your WordPress.com account. Log Out /  Change )

Facebook photo

You are commenting using your Facebook account. Log Out /  Change )

Connecting to %s